ملخص الحملة
هل يمكن للإعلان أن يساعد في وقف التحرش الجنسي في مصر؟ تتابع الحملة صنع أول حملة إعلانية جماهيرية في مصر للتصدي بجرأة لوباء التحرش الجنسي.
في عام 2010، بدأت مبادرة تدعى خريطة التحرش في تطوير برامج عبر الإنترنت وعلى الأرض لمحاربة التحرش الجنسي. عندما كشف تقرير للأمم المتحدة أن 99 في المائة من النساء في مصر تعرضن للتحرش، أدركوا أن مكافحة هذه الأزمة يتطلب إبداعًا أكثر.
تتابع الحملة خريطة التحرش في رحلتها لإنتاج حملة تلفزيونية رئيسية لنقل رسالة معادية للتحرش إلى الجماهير. منذ البداية، تعاني إنتاجهم من الخلافات الإبداعية، وتغييرات في الطاقم، ومشاكل مالية، والتحديات الغير عادية التي تتبع الثورة السياسية، بما في ذلك سلسلة صادمة من الاعتداءات الجنسية في ميدان التحرير، وفترات مستمرة من التغيير والاضطراب. مع اقتراب موعد البث، يتساءلون، هل ستقبل الجمهور وجهة نظرهم؟ وما هو الأثر الذي يمكن أن يكون للإعلان على مشكلة عميقة الجذور في الشوارع؟
حول المخرجة
جيني مونتاسير هي مخرجة أفلام وثائقية مصرية أمريكية وصحفية فيديو. لقد قضت أربع سنوات في مصر تغطي قضايا حقوق المرأة والعدالة الاجتماعية. تم عرض أعمالها على قناة بي بي سي، وصحيفة نيويورك تايمز، وشبكة إم إس إن بي سي، وموقع هافينغتون بوست، وصوت أمريكا، ومجلة تايم، وصحيفة غارديان. تم اختيار فيلمها القصير والمشاركة “تحدث: العنف المنزلي في مصر” للعرض في منتدى توصيل النساء العالمي 2012.
المزيد من المخرجة
لقد شجعتني لصنع هذا الفيلم الرغبة في إظهار أنه بالرغم من أنه من المعروف إلى حد ما أن التحرش الجنسي مشكلة كبيرة في مصر، إلا أننا نسمع نادرًا عن الأشخاص الذين يحاولون بجدية وضع نهاية لهذا الأمر. في الوقت نفسه، أثار وسم #MeToo محادثات عالمية حول التحرش الجنسي الذي تواجهه النساء في مكان العمل وفي الأماكن العامة. الحملة مهمة وملائمة بشكل خاص اليوم لأنها توفر نظرة داخلية في النضال لوقف التحرش الجنسي ونظرة أعمق إلى ما يعمل وما لا يعمل في محاولتنا للقضاء على هذه المشكلة الشائعة في مصر وحول العالم. منذ اكتمال الفيلم، استمرت الحكومة المصرية في محاربة المنظمات غير الربحية التي تتعامل مع قضايا حقوق الإنسان.
للأسف، اضطرت خريطة التحرش إلى تخفيض فرقها في الشوارع للتحركات الأمنية، ولكنها ما زالت تعمل مع الشركات والجامعات لتقديم التدريبات ودعمهم لاتخاذ إجراءات ضد التحرش الجنسي.
